في لحظة من العاطفة الجامحة، وجدت نفسي متورطًا في لقاء ساخن مع صديق مقرب من زميل ابني في الصف. كان الهواء مشحونًا بالكهرباء بينما كنا نتخلص من الموانع ونستسلم لرغباتنا البدائية. مع نمو الكثافة، وجدت نفسي أستسلم لجاذبية المجهول، مستسلمًا لخناجر المتعة التي لا يمكن أن تثيرها سوى فرصة. كانت العلاقة الخامة وغير المرشحة بيننا دليلاً على قوة العفوية، وهو تذكير بأنه في بعض الأحيان، تحدث أكثر اللقاءات إثارة للقلق عندما لا يكون ذلك متوقعًا. كانت أنيننا المشتركة تردد من خلال القاعات الفارغة، وهي سيمفونية النشوة التي لم تخدم سوى زيادة التجربة. مع اقتراب الذروة، وجدت نفسي ضائعًا في اللحظة، تستهلكها الاندفاعة السامة للمتعة التي لا توفرها سوى لقاء عفوي.